نظرية

اليوم كغيره من الأيام .. أوقات انتظار بدون جدوى .. إني أعيش نتيجة اختياري لست نادماً ولكني لم أفهم بعد ..!!
الحياة مجموعة من الإختيارات والإنسان كائن معرفي ونحن نختار من خلال إدراكنا ومعرفتنا للأشياء والأشخاص، ولكن هذه النظريات لا تقودنا إلى الإختيارات الصحيحة بالضرورة، فالإختيار يخضع للعديد من التيارات، فالإحساس عامل أساسي في الإختيار والحالة النفسية والعامل الزمني والأسخاص المحيطين بالحدث والجرأة وروح المغامرة كلها عوامل تؤثر على الإختيار...
ولكن متى يكون الإختيار صحيحاً ..؟؟ 

البداية

فيما مضى كنت أعشق القلم وأستمتع بالتحليق مع الكلمات، كنت أعشق الورق والدفاتر ورصف الأحرف والمفردات، ثم كان الإنقطاع فلم أكتب ولا حتى عبارة واحدة أصف مابداخلي يوم من الأيام، راودتني هذه الفكرة كثيراً ولكني لم أتجرأ على الكلمة، وها أنا ذا أكتب من جديد . نعم انه قلم الكتروني وورقة سايبيرية الأبعاد ولكنها لا تزال نفس الكلمات ضعفت التعابير وتسطحت العبارات ولكنها نفس الكلمات بها نصف كل شي، العشق وتلك المشاعر الجميلة، الحرب وتلك المجازرة المخيفة، وفيها نصف كل الأشياء.
في ذاكرتي كم هائل من الحالات ولكني لا أجد الكلمات، يبدو أني فقدت مهارتي في التعبير ولكني ومع ذلك سأكتب كل يوم ولو كلمة واحدة ففي الكتابة نعبر عن أنفسنا أفضل تعبير.
شكراً لك يا من أحدثت الفرق وأحدثت التغيير شكراً